m!ss no0odi { الأدارهـ }
عدد الرسائل : 256 العمر : 39 الموقع : في سراب الأحلام العمل/الترفيه : طالبة جامعية تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: كلنا نعرف الحب!!!!! ولكن ما تدري أن له اساليب. الأحد 7 سبتمبر - 4:41 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان انقل لكم ما قد قرأته في كتاب الدكتور ميسرة طاهر في التربية بالحب وشدني مما قاله ان للحب لغات أو وسائل او ابجديات وأتمنى من الجميع تتطبيقها لأن فيها فوائد جميلة جداً وقد ذكر أنواعها وهي كتالي :-
1-كلمة الحب ....2-نظرة الحب...3-لقمة الحب...4- لمسة الحب 5-دثار الحب ....6-ضمة الحب ....7- قبلة الحب....8-بسمة الحب .
الأولى ( كلمة الحب ) كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشرة ألف كلمة سيئة ولكنه لايسمع إلا بضع مئات كلمة حسنه) أن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه وكأن الكلمة هي ريشة رسام إما أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا ‘إما أن تكون خيرة وإلا فلا . ((بعض الآباء يكون في كلامة لأبنائه( حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله) ونتج عن هذا لدى الابناء ((انطواء، عدولنية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس )) .
الثانية (نظرة الحب ) أجعل عينيك في عين طفلك من ابتسامه خفيفة وتمتم بصوت غير مسوع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك (( اشتقت لك يا فلان)) فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .
الثالثة ( لقمة الحب ) . لا تتم هذه الوسلة إلا الأسرة مجتمعون على سفره واحده (( نصيحة ... على الأسرة ألا يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ))) حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من انواع التفاعل وتبادل وجهات النظر واثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه اطفالهم (( مع ملاحظه أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذه الأمر غير مقبول )) فإذا أبي الأبن أن تضع اللقمه في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه وينبغى أن يضعها وينظر إليه نظر حب مع ابتسامه وكملة جميلة وصوت منخفض (( ولدي والله اشتهي أن اضع لك هذه اللقمة هذا عربون حب يا حبيبي )) بعد هذا سيقبلها .
الرابعة (( لمسة الحب )) يقول د/ ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا في قضايا اللمس، ليس من الحكمة اذا اتي الاب ليحدث أبنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين يفضل أن يكون بجانبة وأن تكون يد الأب على كتف أبنه (( اليد اليمنى على الكتف الأيمن )) ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثة فيقول (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثة وكان يضع يديه على فخذي محدثة ويقبل عليه بكله )) وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الأحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات فإذا أردت أن احدث أبني أو انصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين ... لأنه إذا جلست في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (( ورفعه الصوت ستنفره مني )) وأربت على المنطقة فوق الركبة مباشرة اذا كان الولد ذكرا أما اذا كانت انثى فأربت على كتفها وامسك يدها بحنان ويضع الأب رأس أبنه على كتفه ليحس بالقرب والأمن والرحمه ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأت فيه .
الخامسة (( دثار الحب )) ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الأبن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضه وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا )) ..؟؟ في هذا المشهد يسكون الأبن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام وسيترسخ هذا المشهد في عندما يصحو من الغد سيتذكر أن اباه اتاه بالأمس وفعل وفعل . بهذا الأسلوب ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء ... يجب ان نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا .
السادسة (( ضمة الحب )) قبل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إما الحسن أو الحسين فرىه الأقرع بن حابس فقال : اتقبلون صبيانكم ؟!!!! والله أن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم !!! فقال له رسول الله أو أملك أن نزع الله الرحمه من قلبك . أيها الآباء أن القبلة للأبن هي واحد من تعابير الرحمه نعم الرحمه التي ركز عليها القرآن وقال الله عنها سر لجذب الناس إلى المعتقد ... وحينما نتفقد هذه الرحمه من سلوكنا مع ابنائنا فنحن أبعدنا أبنائنا عنا سواءً أكان أفراداً او دعاة لمعتقد وهو الأسلام .
خلاصة ((( هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات اذا نصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما اعتنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره . وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبته الحب من داخل القلوب فإذا اردنا أن يبرنا أبنائنا فلنبرهم ولنحين أليهم مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء ))) .
| |
|