إلــے متــے
ستظلُ الحياةُ كما كانتَ
وستظلُ المعناةُ كما كانتَ
تزفُ لنا أرقى أنواع الهمومَ
وتجرعنا في الأكواب السمومَ
ستظلُ الآلام تنقش وتنحت في صدورنا
وتبعثرُ علينا أجمل أوقات سرورنا
إلــے متــے
يازمن...نعيش فيك بلا وطن
إلــے متــے
والجراح...نصيروا لها سكن
إلــے متــے
والحياة...حظٌ يأس...وغدراً أرعن...وهماً شائك
لماذا...تحاصرني...مع كل الجهات,,,
ألم تعلم أن آخر الدنيا ... ممات ...
آه ... وأني أقولها في اليوم ألف مره
وأتجرع ... من قلة الحظ جمره ...
لماذا.... الغدر
لماذا.... الخيانه
أترضى على نفسك أن تُغدر ... او أن تُخان ...
لماذا لا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه على أنفسنا...
ليتني أفهم ... وليتني أعلم ...
إلــے متــے
وأنا أعيش هكذا ... ألماً وجراحاً ... وهموماً لا تنزاح ...
لعلي اتركك تسافر ... وتسكن وطناً غير وطني ...
وترجع الحياة كما كانت...
ونعيش كما كُنا,,,
بلا ألماً وجراح...
ونسمعُ آذان الصباح...
ونبدأ يوماً جديداً...
فيه الحياة تكون أجمل..
وتكون الحياة كما كانت....
منقوووول.,.,.